الجمعة، 26 أكتوبر 2012

الجمل و التمر المفقود



اليوم قرأت في  كتاب "الفرس  الكسلان ،حكايات من السودان" قصصا جميلة ومنها هذه القصة التي تمنيت أن  تقرأوها معي.
قراءة  ممتعة.

****
عاش في  إحدى  واحات  صحراء السودان  تاجر يملك جملا ،وفيا،كان ذلك  التاجر يحمل على ظهر جمله طرودا،من التمر،متجولا،بها بين القرى والبوداي،مشتريا،وبائعا، دون أن يشكو جمله أو يئن يوما ،وظل الجمل
وفيا، لصاحبه،وظل، صاحبه يهتم به كل الاهتمام .








الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

أخي المشاغب


هذا هو أخي عبد الحق المشاغب.
سأكلمكم قليلا عنه.
انه  مشاغب مجنون يدرس السنة الاولى تحضيري ففي يومه الاول بكى من شدة الخوف من المعلمة  وفي اليوم الثاني رجع الى المنزل فرحا و قال لامي: امي امي انا لم ابك اليوم ولكن خرجت دمعة واحدة من عيني.
عندما اكون اراجع دروسي ياتي ويضربني  فانزعج وأضربه فيضربني واضربه مرة اخرى فنبقى طول اليوم هكدا .وفي بعض الاحيان يثير شفقتي فاندم على فعلتي . ولكنني احب اخي.

السخرية من الآخرين


كنت أمشي و إذا بي أمر  على جماعة يسخرون من بنت مسكينة فقيرة فحزنت و ذهبت الى بيتهم لتخبر أمها بما حدث لها، فلحقوها حيث بدأت تجري خوفا منهم و هم وراءها يجرون كذلك، فخافت و بدأت تصرخ و تنادي والديها، فخرجا وبدآ يصرخون على تلك الجماعة من الشبان الأشرار و لكنهم لم ينتهوا عن سخريتهم و صخبهم، فذهب الوالد إلى الشرطة و قدم شكوى ضدهم و بعد قيام الشرطة باستدعائهم و التحقيق في أمرهم أدخلوهم الى السجن.

انظروا ماذا فعلت السخرية بهؤلاء الشباب، فلا تسخروا أبدا من زملائكم و أصدقائكم أو أي أحد من الناس، ولا تظنوا أنكم احسن منهم.
و تذكروا قول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن و لا تلمزا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعهد الإيمان ومن لم يتب فؤلائك هم الظالمون.               الحجرات: 11